الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى (ع)
  ومنها: كتاب معيار العقول وشرحه منهاج الوصول في الأصول، وكتاب رياضة الأفهام في علم اللطيف، وشرحه دامغ الأوهام، وكتاب الغايات، وله المكلل شرح المفصل، نحوي وصرفي، ومتن الأزهار وشرحه الغيث المدرار أربعة مجلدات في الفقه.
  وفي السنّة: الأنوار الناصّة على مسائل الأزهار، والقمر النوّار.
  وفي الفرائض: القاموس، والفائض.
  وفي أصول الدين: نكت الفرائد، وكتاب القلائد، والملل والنحل، وشرحه المنية والأمل.
  وفي النحو أيضاً: الكوكب الزاهر، شرح مقدمة طاهر، والشافية شرح الكافية، وتاج علوم الأدب، وإكليل التاج.
  وفي علم الطريقة: التكملة.
  وفي السير: الجواهر والدرر في سيرة سيّد البشر، وشرحها يواقيت السير، وغير ذلك.
  ويوجد في مؤلّفاته الكلامية اختيار أقوال للمعتزلة لا توجب التضليل، والذي يظهر أن الإمام وغيره من أهل ذلك العصر تأوَّلوا كلام المعتزلة وحملوه على أحسن المحامل، فلما صحَّ لهم ذلك جعلوا تلك الأقوال لهم، على أنه يخطِّئهم في مسائل عدَّة، فأما الإمام فلا يحتاج كلامه إلى تأويل، لأنه مُصَرِّحٌ بأن ليس المراد مثلاً بثبوت ذوات العالم في الأزل إلا تعلّق العلم بها والحكم عليها، ونحو ذلك(١)، فلم يبق إلا الخطأ في العبارة، لكن يقال: إن لم يكن مقصودهم
(١) كالإخبار عنها، كقوله تعالى: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}. تمت.