السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير:
  أحسن ما قال في آخر العواصم:
  ولكنّ عُذْرِي واضِحٌ وهو أنَّني ... من الخلقِ أُخْطِي تارةً وأصيبُ
  وله التفسير من الكلام النبوي، والتحفة الصفية، شرح قصيدة أخيه الهادي التي مطلعها:
  تقدَّمَ وَعْدُكُمْ فمتى الوَفَاءُ ... وطالَ بعادكم فمتى اللقاءُ
  وغير ذلك كثير.
  توفي سنة أربعين وثمانمائة.
  ومن كلام السيد الهادي بن إبراهيم الوزير في رسالة أنشأها إلى الإمام علي بن المؤيد: الحَمْدُ للهِ عليكَ من إمامِ أُمَّة، وكاشف غمة ... إلى آخر كلامه #.
  وقال الحافظ محمد بن إبراهيم في أبيات إلى الإمام علي بن المؤيد:
  أميرَ المؤمنين بقيتَ فينا ... على رَغْمِ العداء بقاءَ نوح
  ولا زالت تُقَادُ إليك طَوْعاً ... رِقَابُ العاصِيَاتِ من الفتوح
  وممن بايعه السيد العلامة داود بن يحيى بن الحسين وولده أحمد، والسيد العلامة محمد بن حسن الداعي، والقاضي العلامة محمد بن حمزة بن مظفّر مؤلّف كتاب البرهان المشتمل على عشرين فناً من أنواع العلوم المتوفى في شهر ربيع الآخر سنة ثمانمائة وثمانين، والسيد العلامة أحمد بن علي بن أبي الفتح، والسيد العلامة محمد بن جبريل من أولاد الإمام يحيى بن المحسّن، والقاضي العلامة يوسف بن أحمد صاحب الثمرات وغيرهم.
  ******