أبيات الزلف
  ٧٨ - هُوَ الْمُرْتَدِي بُرْدَ الإمَامَةِ دَاعِياً ... إلى اللهِ للنَّفْسِ الشَّرِيفَةِ بَائِعُ
  ٧٩ - محمدٌ بنُ القاسِمِ السابِقُ الرِّضَى ... إمَامُ الهُدى بَحْرٌ مِنْ العِلْمِ وَاسِعُ
  ٨٠ - وإذْ حُبسَ الأعْلامُ قامَ ابنُ عمِّهِ ... هو القَائِمُ الهادِي وحَلَّتْ وَقَائِعُ
  ٨١ - وَسَلَّ على الأعْدَاء سَيْفاً مُهَنَّداً ... مُحَمَّدٌ المنصُورُ فالضِّدُّ خاضِعُ
  ٨٢ - وأوردَ أهْلَ البَغْيِ حَوضاً مِنْ الرَّدى ... وَدَارَ بهم كَأسٌ من السُّمِّ ناقِعُ
  ٨٣ - عَلَى هَذه حَتَّى مَضَى لِسَبِيْلِه ... وَمَا لقضَاءِ الله في الخلْقِ مَانِعُ
  ٨٤ - فَإِيَّاكَ وَالتَّفْرِيقَ إيَّاكَ إِنَّهُم ... هُمُ العُرْوَةُ الوُثقَى فذُوا الغَيِّ نَازِعُ
  ٨٥ - وَهَذَا إمَامُ العَصْرِ يَحْيَى ظُباتُهُ ... لَهَا فِي قِلالِ الظَّالِمينَ مَوَاقِعُ
  ٨٦ - وَعَاصَرَهُ الهَادِي ثُمَّ صَفَتْ لَهُ ... وَمَا هُوَ إلا في السَّعَادَاتِ طَالِعُ
  ٨٧ - وَيَعْلَمُ مَا قَد كَانَ أوْ هُوَ كَائِنٌ ... مُصَوِّرُنَا سُبْحَانَهُ جَلَّ صَانِعُ
  ٨٨ - وَصَلَّى كَمَا يَرْضَى وَسَلَّمَ رَبُّنَا ... عَلى أحْمَدٍ وَالآلِ مَا قَامَ رَاكِعُ