الإمام أحمد بن عز الدين (ع)
  الزلف:
  ٦٣ - وهَادِي الوَرَى والناصِرُ الحَسَنُ الذِي ... لهُ أسَرَ الأرْوَامُ فالكَلْمُ باخِعُ(١)
  التحف:
  سبيل اللام في قوله: (له أسر الأروام)، سبيل اللام في قوله تعالى: {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ}[يوسف: ٤٣]، وقوله ø: {لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ١٥٤}[الأعراف: ١٥٤]، وهي لام التقوية.
  في هذا البيت:
الإمام أحمد بن عزّ الدين (ع)
  الإمام الهادي إلى الحق المبين أحمد بن عز الدين بن الإمام الناصر الحسن بن الإمام الهادي عز الدين بن الحسن $.
  دعا إلى الله وجاهد في سبيل الله في أواخر أيام الإمام شرف الدين بن شمس الدين سنة ثمان وخمسين وتسعمائة، وكان قد ذهب نَظَرُ الإمام شرف الدين #، فأشار بقيام الإمام أحمد بن عز الدين، وكان قد امتنع الإمام أحمد ومن معه من العلماء، وقالوا - للإمام شرف الدين ما معناه: إنْ ذَهَبَ بصرُكَ ففي بَصِيْرَتِكَ ما يكفي، فلم يعذره عن القيام وبايعه.
  قال السيد العلامة داود بن الهادي في تتمة البسامة:
  وبعدَ أنْ خَانَهُ المقْدُورُ قُوَّتَه ... وابتزَّ من ثقبتيه جَوْهَرَ البَصَرِ
  قامَ الإمامُ ابنُ عزّ الدين قُدْوَتنا ... عن رأيه فرَمَاهُ الدَّهْرُ بالعِبَر
(١) أصلحه المؤلف (ع) هكذا: وهادي الورى والناصر ... إلخ، بعد أن كان: وأحمد ثم الناصر ... إلخ، تجنباً لما فيه من القبض عند أهل العروض وإن كان جائزاً.