الإمام الحسن بن علي بن داود (ع)
  وقال ابن الوزير في تتمته:
  ثمّ الإمامُ ابنُ عزّ الدّين إذْ لَحَظَتْ ... إليه شَزْراً وأَقْصَاها عن النَّظَرِ
  إلى قوله:
  حتى قضى نحبه في يسنمٍ وغَدا ... مِنْ بَعْدِ ذلك مَعْدُوداً من الهِجَر
  وتوفي سنة سبع وثمانين وتسعمائة، وله سبع وسبعون سنة، أرّخ وفاتَه سلمان آل محمد القاضي العلامة أحمد بن يحيى حابس ¥، وكذلك في مشجر أبي علامة، مشهده بوادي يسنم ببلاد جماعة بِصَرْحِ مسجد الإمام عز الدين بن الحسن $، ومن ذريته آل الدرّة بصنعاء.
  ومن أعلامهم السيد العلامة ناصر بن حسن بن ناصر بن حسن بن ناصر بن حسن بن أمير الدين بن زيد بن عبدالله المعروف بالدرّة بن علي بن الإمام الهادي أحمد بن عزّالدين.
  توفي بتعز سنة ١٣٧٦ هـ، وخلّف نجلَه السيد الفاضل عبدالله بن ناصر، وهو من العلماء المدرّسين بمسجد معاذ وبجامع صنعاء، وأخاه يحيى بن ناصر.
الإمام الحسن بن علي بن داود (ع)
  والإمام الولي الناصر لدين الملك العلي الحسن بن علي بن داود بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد $.
  قيامه: سنة ست وثمانين وتسعمائة، ولم يزل هادياً للخلق، ناصراً للحق، إلى أن أَسَرَهُ الأتراكُ بجبل هِنْوم سادس عشر شهر رمضان المعظم سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة، ومكثَ في اليمن سنة، ثم وجّهوه وأولاد المطهر بن الإمام يحيى شرف الدين إلى السلطنة، ولهذا الإمام كرامات عديدة، ولم يزل في الحبس إلى أن قبضه الله سنة ست وعشرين وألف.