قتادة بن إدريس:
  إلى آخر نسب الإمام المذكور، الملقب النوعة، مشهده بساقين جوار مسجد الإمام الداعي يحيى بن المحسن، وفاته سنة اثنتين وسبعين وألف.
  ووصل إلى الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم السيد الشريف العالم الفاضل المجاهد هاشم بن حازم بن راجح بن أبي نُمَيّ محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثه بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن حسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد الثائر(١) بن موسى الثاني بن الإمام عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $، خرج إلى اليمن من مكة المشرفة، وزوّجه الإمام ابنته، وأخذ من الجهاد بين يدي الإمام الحظ الأوفر.
قتادة بن إدريس:
  وقتادة بن إدريس من أعلام العترة وكرام الأسرة، وكان من أنصار الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة $، وقد ترجم له في مطلع البدور، وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر طرفاً من فرائد قصائد الإمام إليه، منها قصيدة مطلعها:
  أَبْلِغْ لديكَ أبا عزيز مألُكاً ... بحْر العطا ونظام آل محمدِ
  ومنها في أخرى:
  دعا ذِكْرَ المنازل في مطار ... أصابتها الغوادي والسواري
  إلى أن قال:
  إلى الساداتِ من سلفي علي ... لباب اللب من سلفي نزارِ
  أنيخا بالأباطح وانْزِلَاها ... وقولا لا سبيل إلى السرار
(١) هكذا النسب بتمامه في المشجر، وفي عمدة الطالب: أنه عبدالله بن محمد بن أبي جعفر بن عبدالله الأكبر بن محمد الثائر، تمت من المؤلف (ع).