التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

مقدمة الطبعة الثانية

صفحة 32 - الجزء 1

  وأقول في سادس وعشرين شعبان سنة ١٤١٦ هـ⁣(⁣١):

  أناف على عقد الثمانينَ رابعُ ... وذا خامسٌ إنِّي إلى اللهِ راجِعُ

  وصِرْتُ أبا الأَجْدَادِ أرْجُو صَلاحَهُمْ ... وسائِرَ أوْلادِي ففضْلُكَ واسِعُ

  وأرْجُوكَ يا رحمنُ عَفْواً ورَحْمَةً ... وحُسْنَ ختامٍ إنني لكَ ضَارِعُ

  حُرّرَ على شواغل وعوامل، كفانا الله والمؤمنين مهمّات العاجل والآجل، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، واختم لنا بالحسنى ووفقنا لما تحب وترضى. ١٨/ شعبان الوسيم/ عام ١٤١٣ للهجرة النبوية، على صاحبها وآله أفضل الصلوات والتسليم.

  كتبه المفتقر إلى الملك المقتدر سبحانه، المرتجي لعفوه وغفرانه، المستمدّ للدعاء من جميع إخوانه: مجد الدين بن محمد بن منصور الحسني المؤيدي غفر الله لهم وللمؤمنين.


(١) أُلْحِقَ هذا في التاريخ المذكور.