الإمام المحسن بن أحمد (ع)
  الكروب، كما قال قائلهم:
  وَنحْنُ بنو بِنْتِ النبيِّ محمَّدٍ ... ونحنُ بأطْرَافِ الأسنَّةِ أدْرَبُ
  وما كنت أريد أن أسطر مقالة هذا الجاهل، لكن جاريناه لئلا يغترّ بزخارف قوله غافل، وقد كفانا نفسه بجرأته على الله، وخوضه فيما لا يعلم، مع أنه لم يكن منه هذا إلا مساعدة بدينه، وقضاء لأغراض دنيويه، فالله أسأل أن يعصمنا من فتنتها، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
  ******
  الزلف:
  ٧٦ - وَقَدْ نَعَشَ الإسْلامَ إذْ قَامَ مُحْسِنٌ ... إمَامٌ رَؤُفٌ أحْمَدِيٌ مُصَارِعُ
  التحف:
الإمام المحسن بن أحمد (ع)
  هو الإمام الأواه الزاهد العابد المتوكل على الله أبو محمد المحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحسين بن صلاح بن عبد الرحيم بن الباقر بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن الإمام المتوكل على الله المظلل بالغمام المطهر بن يحيى $.
  نهض إلى القيام بأمر الله سنة إحدى وسبعين ومائتين وألف، وكان قيامه أيام الإمام محمد بن عبدالله الوزير، والأمر كما سبق في سيرة الإمام الحسن بن عزّالدين فراجع البحث.
  وكان القائم بأمر الجهاد في أيام الإمام المحسن بن أحمد: الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني $ في حال السيادة، وكان نائبه وسيف خلافته وإليه ولاية الحل والإبرام، وأقامه مقامه في جميع ما إلى الإمام من الأحكام، ولهؤلاء