الإمام المتوكل على الله يحيى حميد الدين (ع)
  وعلماء الأمة كالإمام زيد بن علي، والقاسم، والهادي $، والأخبار فيه متواترة، فإذا اطّلع على كتابنا هذا أو بلغه إخواننا فنحن نسأله فَوَاتِحَ دَعَوَاتِهِ، ونَوَافِحَ بَرَكَاتِهِ، وصَلَواتُ الله على محمّد وآله، وعلى مَنْ جَعَلَهُ الله عَلَماً للساعة عيسى روحِ الله، وعلى ولي الله المهدي لدين الله محمد بن عبدالله وسلامه وإعظامه وإكرامه.
  ******
  الزلف:
  ٨٥ - وَهَذَا إمَامُ العَصْرِ يَحْيَى ظُباتُهُ(١) ... لَهَا فِي قِلالِ الظَّالِمينَ مَوَاقِعُ
  ٨٦ - وَعَاصَرَهُ الهَادِي ثُمَّ صَفَتْ لَهُ ... وَمَا هُوَ إلا في السَّعَادَاتِ طَالِعُ
  التحف:
الإمام المتوكل على الله يحيى حميد الدين (ع)
  هو الإمام المتوكل على الله يحيى بن الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى، المتقدّم قُبَيْلَ هذا.
  قام بعد وفاة أبيه سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف، فجنَّدَ الجنود، وخفقت له الرايات، وصُفَّت البنود، وفي أيامه النعمة الكبرى، والمنّة العظمى، إخراجُه الأتراك وإجلاؤُهم من اليمن، وفي هذا التاريخ أوامره ونواهيه في أرض اليمن جارية.
  وَذَا زَمَانُكَ فَانْظُرْ في حَوَادِثِهِ ... فالوَصْفُ يَقْبُحُ للمَحْسُوْسِ بالبَصَر
  أولاده: أحمد، ومحمد، والحسن، والحسين، وعلي، والمطهر، وإبراهيم، وعبدالله، والعباس، وإسماعيل، والقاسم، ويحيى، والمحسن، وعبد الرحمن.
(١) الظبة كالثبة حدّ سيف أو سنان أو نحوه. الجمع: أظبٍ وظبات وظبون بالضم والكسر، وظبى كهدى، تمت من إملاء المؤلف (ع).