التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي (ع)

صفحة 386 - الجزء 1

  ومن أَبْلَغِ المراثي ترثية أحمد شوقي المعروف بأمير الشعراء له:

  مَضَى الدَّهْرُ بابنِ إمامِ اليَمَنْ ... وأوْدَى بزَيْنِ شبابِ الزَّمَنْ

  ومنها:

  فَتىً كاسْمِهِ كانَ سيفَ الإله ... وسيفَ الرّسولِ وسَيْفَ الوَطَنْ

  متى صِرْتَ يا بحرُ غِمْدَ السّيوف ... وكنّا عَهِدْنَاكَ غمدَ السّفُنْ

  ظَفِرْتَ بجوهَرَةٍ فذَّةٍ ... من الشَّرَفِ العبقريّ الثمنْ

  شهيد المروءة كانَ البقيعُ ... أحَقّ به من تُرَابِ اليمَنْ

  إلى آخرها.

  ومِنْ أَنْجَالِ الإمام وأسباطه النّجباء الكرام عبدالله ومحمد وأحمد أبناء الحسين بن الإمام، والمحسن بن محمد بن المحسن بن الإمام، ويحيى بن علي بن إبراهيم بن الإمام. هؤلاء من الآخذين عنّي قراءةً وإجازةً.

الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي (ع)

  والهادي هو الإمام الهادي لدين الله الحسن بن يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن القاسم بن الحسن بن محمد بن أحمد بن الحسن بن زيد بن محمد بن أبي القاسم بن الإمام الهادي إلى الحق علي بن المؤيّد بن جبريل بن المؤيّد $.

  قيامه بعد وفاة الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى حميد الدين ¤.

  وفاته: سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وألف.

  قال ولده العلاّمة فخر أقطاب الإسلام عبدالله بن الإمام فيما كتبه إليَّ من بيان طرق الإمام ومؤلّفاته في إجازته لنا ما لفظه: وهو ¥ يروي عن عدّة مشائخ كرام أعلام، منهم: الإمام الأعظم ذو المنهج السوي محمد بن القاسم المهدي ¥، وشيخ آل الرسول قطب أفلاك العلوم وبحرها العميق عبدالله