التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي (ع)

صفحة 387 - الجزء 1

  بن أحمد الملقب بمشكاع المؤيدي |، والقاضي العلامة حافظ علوم الآل ومحبهم محمد بن عبدالله الغالبي |، والعلامة صفي الدين أحمد بن رزق السياني |، وغيرهم من علماء الآل وشيعتهم الكرام، وقد جمع الوالد رضوان الله عليه غالب مروياته في مؤلف سمّاه سبيل الرشاد في طرق الإسناد.

  إلى أن قال: وقد أَذِنَ لي أمير المؤمنين أن أروي عنه جميع ما تصحّ روايته، من إجازات ومؤلّفات، ورسائل وجوابات.

  إلى أن قال: وله المسائل النافعة في الفروع، والتحفة العسجدية في علم الكلام، والفوائد التامة في الأصول، والتهذيب، ومنية الراغب في النحو، والأنوار الصادعة في علم المعاملة، والإدراك في المنطق، ومحاسن الأنظار فيما قيل في الأخبار، وحاشية على التلخيص للقزويني، وحاشيتان على مقدمة ابن الحاجب، وموضوعات عدّة في الأوراد والأصول والحديث، والروض المستطاب في الحكم، والمنهل الصافي في علم العروض والقوافي، وغير ذلك، انتهى.

  أولاده: الأعلام البَرَرَة الكِرَام: عبدالله، وأحمد توفيا سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وألف، وتاج الدين توفي سنة ست وستين وثلاثمائة وألف، وقاسم توفي سنة خمس وستين وثلاثمائة وألف، وعبد العظيم توفي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف، وعلي توفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة وألف، وحسن توفي سنة ثمانين وثلاثمائة وألف، وصلاح توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وألف بمكة المكرمة في الحج، وقبر في الحجُون بجوار أمّ المؤمنين خديجة &، وكنّا مترافقين في أداء فريضة الحج، وكان من أولياء الله القانتين، ومحمد توفي سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وألف، ¤.

  ومن ترثيتي له:

  ما زال داعي الموت دَأْباً مُسْمِعاً ... ولكلّ شَمْلٍ في الأنام مُصَدِّعا