الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي (ع)
  فيه تَشَارَكَت الخلائقُ عن يَدٍ ... وتنازَعَتْ للورد كأساً مترعا
  لم تُغْنِ عنه السابغات ولم يَدَعْ ... أمْنَاً ولا حَرَماً يكونُ مُمَنَّعا
  لكنّهم فيما سواه تفاوتوا ... شتّان بين من اسْتَرَاثَ ومَنْ سعا
  هذا له الزّلفى وهذا ضدّها ... لا دَعْدَعاً يلقى هناكَ ولا لَعَا
  إلى آخرها.
  هذا، وإلى زيد بن محمد السابق في نسب الإمام الهادي ينتسب آل القاسمي، وآل الحمران كما سبق نسبهم في سيرة الإمام الحسين المؤيدي، وآل ستين، ومن أعلامهم المولى العلامة العابد الولي عماد الإسلام يحيى بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن يحيى بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن حسن بن زيد بن محمد بن أبي القاسم بن الإمام علي بن المؤيد $، توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وألف، وهو ابن خال والدنا ¤، وهو من مشائخنا الأعلام، أخذت عنه قراءة في شرح التجريد، والروض النضير، والبيان، وغيرها، وإجازة عامة، وهو يروي عن مشائخه، منهم: شيخ الإسلام محمد بن عبدالله الغالبي ¤، وأروي عنه الخبر المسلسل بعدِّ الصلوات الخمس عدَّهن في يدي، وقال: عدَّهن في يده شيخه المذكور، بسنده المتصل إلى الإمام الأعظم زيد بن علي عن آبائه À كما في المجموع الشريف، وقد جرت له كرامة كبرى، وذلك أنه أصابه الفالج، فبقي لا يستيطيع النطق بحرف واحد إلا إذا حان وقت الصلاة فيقرأ الفاتحة وسورة الإخلاص، وبعد الصلاة لا يتمكّن من لفظةٍ، ولا حتى الإشارة إلى شيء، على هذه الحال مدَّة سنتين، حتى توفي رضي الله تعالى عنه.
  ومن الأبيات المشهورة بضحيان آل زيد المارّ ذكرُهم.
  وآل علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن.
  وآل صلاح بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد $، ومن ذريته آل العنثري،