ذكر رسول الله ÷
  قال السيد الإمام أبو العباس أحمد بن إبراهيم #: أخبرنا علي بن الحسين العباسي بإسناده عن ابن عباس، قال: (كان من آدم إلى نوح ألفا سنة ومائتا سنة، ومن نوح إلى إبراهيم ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة، ومن إبراهيم إلى موسى خمسمائة وخمس وسبعون سنة، ومن موسى إلى داود خمسمائة وتسع وتسعون سنة، ومن داود إلى عيسى ألف سنة وثلاث وخمسون سنة(١)، ومن عيسى إلى محمد ستمائة سنة صلى الله وسلم على أرواحهم الطاهرة).
  الزلف:
  ١٠ - إلى أنْ تَناهَى سِرُّها عِندَ أحْمَدٍ ... فنَادَى أمِينُ اللهُ مَنْ هو سَامِعُ
  ١١ - وشَقَّ بفُرْقَانِ الرِّسالةِ غَيْهَباً(٢) ... فأشْرَقَ بُرهَانٌ من الوَحْيِ صَادِعُ
  التحف:
ذكر رسول الله ÷
  هو النبي الأكبر، والرسول الخاتم العاقب(٣) المطهر، صفي الله على الخلائق، ومختاره في العلم السابق، منتهى أنباء السماوات، ومَبْلَغ أسباب الرسالات: أبوالقاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب - واسمه شيبة - بن هاشم - واسمه عمرو - بن عبد مناف بن قُصَي بن كلاب بن مُرَّة بن كعب بن لُؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النضر - وهو قريش - بن كنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن إلياس بن مضر بن نَزَار بن معَد بن عدنان.
  وقد حقق السيد العلامة أبو علامة محمد بن الإمام المتوكل على الله عبدالله بن
(١) وقد سبق بأن الزبور قبل الإنجيل بألفي عام، فلعلّه هنا ألفا سنة؛ ليطابق الرواية الأولى، تمت من المؤلف (ع).
(٢) الغيهب: الظلام.
(٣) العاقب: اسم من أسماء النبي ÷، ومعناه: الذي ليس بعده نبي.