التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

أولاده ÷:

صفحة 45 - الجزء 1

  الفيل، وثلاث وعشرين من البعثة، وإحدى عشرة من الهجرة، ودفن ÷ في حجرته المباركة في موضع وفاته.

  ولد ÷ وبعث وهاجر ودخل المدينة وقبض يوم الاثنين.

صفته ÷:

  قال أمير المؤمنين فيما رواه عنه الإمام زيد بن علي $: «كان رسول الله ÷ أبيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين⁣(⁣١)، سبط الشعر⁣(⁣٢)، دقيق العِرْنِين⁣(⁣٣)، أسهل الخدين، دقيق المسرُبة⁣(⁣٤)، كثَّ اللحية⁣(⁣٥)، كان شعره مع شحمة أذنه إذا طال، كأنما عنقه إبريق فضة، له شعر من لُبَّتَه إلى سرّته، يجري كالقضيب، لم يكن في صدره ولا في بطنه شعر غيره، إلا نبذات في صدره، شثن الكف والقدم⁣(⁣٦)، إذا مشى كأنما يتقلَّع من صخر، وينحدر في صبب، إذا التفَتَ التفَتَ جميعاً، لم يكن بالطويل، ولا العاجز اللئيم، كأنما عَرَقه اللؤلؤ، ريحُ عرقه أطيبُ من المسك، لم أرَ قبله ولا بعده مثله ÷».

أولاده ÷:

  القاسم، وبه يُكْنى، وهو أكبر ولده، توفي بمكة، ثم زينب، ثم عبدالله وهو الطيّب، ويقال: الطاهر، ولد بعد النبوة ومات صغيراً، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة - توفيت بعد النبي ÷ بستة أشهر وعمرها ثمان وعشرون سنة، وقيل: دون ذلك


(١) الدعج: شدّة السواد، وقيل: شدّة سواد العين في شدّة بياضها، تمت.

(٢) السبط من الشعر: المنبسط المسترسل.

(٣) العرنين: الأنف، وقيل: رأسه.

(٤) المسربة - بضم الراء ـ: ما دقّ من شعر الصدر سائلاً إلى الجوف.

(٥) أي كثير شعرها.

(٦) شثن الكفّ والقدم: أي أنهما يميلان إلى الغِلْظة.