صفته ÷:
صفحة 48
- الجزء 1
  استخلفه رسول الله ÷ على المدينة لما خرج إلى غزوة تبوك.
  وفي العاشرة: حجّة الوداع، وفيها جمع الرسول ÷ الخلق يوم غدير خمّ لتبليغ ما أمره الله به في وصيه، وتأكيد ولايته، وأخبرهم أنه خلَّف فيهم كتاب الله وعترته، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض.
  وسراياه: سبع وأربعون سرية، وبعوثاته في الزكاة: اثنتا عشرة بعثة، وكل ذلك مُدَوَّنٌ في البسائط.
  وسيأتي ما لا يستغنى عنه قريباً، اللهم صل عليه وآله وبارك وترحم وتحنن وسلم ما تعاقب الملوان(١)، واختلف النَّيِّرَان.
  ******
(١) الملوان: الليل والنهار.