ومحمد، وجعفر، وحمزة.

  والعقب منهم لاثنين: الحسن، وزيد، انتهى بتغيير.

  وسمَّه معاوية بن أبي سفيان كافأه الله، توفي سنة خمسين من الهجرة وعمره ست وأربعون سنة، قال ابن عبدون:

  وفي ابنِ هِنْدٍ وفي ابنِ المصطفى حسنٍ ... أَتَتْ بِمُعْضِلَةِ الألبَاب والفكر

الحسين بن علي (ع)

  (ولد #: لخمسٍ خَلَوْنَ من شهر شعبان سنة أربع للهجرة).

  صفته #: قال الإمام أبو طالب: كان يُشْبِهُ رسولَ الله ÷ من سُرَّتِهِ إلى قَدَمَيْهِ، وكان أبيض اللون، وروي أنه كان إذا قعد في موضع في ظلمةٍ يُهْتَدى إليه، لبياضِ جبينه ونَحْرِه.

  أولاده #: علي الأكبر - في قول العقيقي، وكثير من الطالبية، وهو الأصغر في قول الكلبي، ومصعب بن الزبير وكثير من أهل النسب - وله العقب، وعبدالله، وعلي الأصغر قتلا مع أبيهما، وجعفر درج صغيراً.

  قلت: توفّي علي بن الحسين سنة أربع وتسعين، وولده محمد بن علي سنة سبع⁣^(⁣١) عشرة ومائة، وعمر كلّ منهما ثلاث وستون. أفاده في مقاتل الطالبيين عن الصادق.

  خرج # من المدينة حين ورد نعي معاوية، وطُلِبَ بالبيعة ليزيد وامتنع من ذلك، يوم الأحد لليلتين بقيتا من رجب سنة ستين إلى مكة، ودخلها ليلة الجمعة لثلاث خلون من شعبان، ووردت عليه كتب أهل الكوفة كتاب بعد كتاب - وهو بمكة - بالبيعة في ذي الحجة من هذه السنة.

(١) وفي الطبري وابن كثير: سنة أربع عشرة، والاختلاف في مثل هذا كثير، والأمر يسير. تمت من المؤلف (ع).