الإمام القاسم بن عبدالله بن الحسين (ع)
  محمد بن جعفر الصادق وله ستون سنة.
  أولاده: إبراهيم(١)، وإسحاق، وموسى، والحسن، وسليمان، وداود.
الإمام القاسم بن عبدالله بن الحسين (ع)
  والإمام القاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي $، كان في عصر المتوكل العباسي، وهو العاشر منهم، فأرسل إليه طبيباً قد طلى يده بالسم، فمسّ يد الإمام، فما زال وجعها حتى مات #.
ترجمة الإمام عبدالله بن موسى (ع):
  ومات في أيام هذا المتوكل العباسي متوارياً الإمام عبدالله بن الإمام موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط $.
  وكان وحيد عصره، ونسيج دهره، وهو أحد الأعيان من أهل البيت الذين اجتمعوا في دار محمد بن منصور المرادي، وبايعوا الإمام القاسم بن إبراهيم، وهم الثلاثة المذكورون، وأحمد بن عيسى بن زيد، والحسن بن يحيى بن الحسين بن زيد، وقد كان أراد المأمون بعد موت الإمام علي بن موسى الرضا أن يواصله، وألّف رسالة طويلة إليه، وأجاب عليه الإمام عبدالله بن موسى بجواب، منه: فبأي شيء تعتذر فيما فعلته بأبي الحسن ~ - يعني الإمام علي بن موسى الرضا - أَبِالعِنَبِ الذي أطْعَمْتَه حتى قَتَلْتَهُ به.
  إلى أن قال: فعلمتُ أن كتاب الله أجمع كل شيء، فقرأتُه فإذا فيه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً}[التوبة: ١٢٣]،
(١) صحّ أن من أولاده إبراهيم في الشافي، ومطلع البدور، وشرح الدامغة، وطبقات الزيدية، وإجازات المسوري، وهامش عمدة الطالب، وهو جدّ أبي العباس الحسني الآتي فيعتمد ذلك. تمت من المؤلف (ع).