زيد بن الحسن البيهقي:
  وأخذ الإمام المتوكّل على الله عن الشريف الإمام العالم الحسن بن محمد من ولد المرتضى، وعن العالم الفاضل العباس بن علي بن محمد بسنده إلى المؤيد بالله #، وعن الشيخ العالم الحافظ إسحاق بن أحمد بن عبد الباعث بسنده إلى المرتضى #.
زيد بن الحسن البيهقي:
  وعن شيخ الإسلام أبي الحسين زيد بن الحسن البيهقي، الذي خرج من العراق لزيارة الإمام الهادي إلى الحق #، وعقد مجلساً لإملاء فضائل العترة بالمشهد المقدس الخميس والجمعة، فأملا فيه مدّة سنتين ونصف فما أعاد حديثاً، توفي راجعاً بموضع يسمى القياس من جهة الشُّقيق بتهامة، سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وقد شوهد النّور على قبره.
  ومن مشائخه: عالم العدلية ناصر الحق، الحاكم أبو سعيد المحسن بن محمد بن كرامة الجشمي، صاحب المؤلفات الجامعة، تنيف على أربعين مؤلفاً، منها: التهذيب في التفسير، قيل إن الكشاف مأخوذ منه، والعيون وشرحه في الكلام، وتنبيه الغافلين في فضائل الطالبيين، وجلاء الأبصار في الحديث، والسفينة، وكان معتزلياً، ثم رجع إلى مذهب آل محمد، وفاز بالشهادة بمكة المشرفة سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
  وروى القاضي زيد بن الحسن عن الحاكم أبي الفضل وهب الله عن أبيه الحاكم الحسكاني صاحب شواهد التنزيل بسنده إلى الإمام زيد بن علي (ع).
  وكثيراً ما يلتبس زيد بن الحسن بتاج الدين زيد بن أحمد بن الحسن البيهقي، ويقال: أحمد بن أحمد الذي ورد اليمن في أيام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #، سنة عشر وستمائة، وقد ذكره في الشافي.
  قبره: بمحنكة يماني حيدان.