التحف شرح الزلف،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

الإمام مجد الدين بن الناصر (ع)

صفحة 312 - الجزء 1

  الزلف:

  ٦٢ - وَسِبْطُ الإمَامِ النّاصِرِ المجدُ بعدَهُ ... فمُدَّتْ على الإسْلامِ مِنْهُ صَنائِعُ

  التحف: في هذا البيت:

الإمام مجد الدين بن الناصر (ع)

  الإمام الداعي إلى الله مجد الدين بن الإمام الناصر لدين الله الحسن بن الإمام الهادي إلى الحق عزّ الدين بن الحسن بن الإمام الهادي إلى الحق علي بن المؤيد $.

  دعا إلى الله بعد وفاة أبيه، وأَلْحَقَهُ الله بآبائه الأبرار المنتجبين الأخيار سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة، عمره ست وخمسون سنة.

  عقبه من ولده: شمس الدين، مشهده ببلاد الحرجة بقرب مسجده المشهور هناك، ومن ذريته السيد العلامة الورع الزاهد العابد صفي الدين والإسلام أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محسن بن أحمد بن محمد بن يحيى بن حسن بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن الإمام مجد الدين المتوفى يوم السبت السابع من ربيع الثاني سنة (١٤١٠ هـ).

  وقد نوّه العلماء بالقصيدة الفريدة التي جمعت بين تهنئة الإمام مجد الدين بن الحسن بالقيام، وترثية والده الإمام #، في نصف بيت وهي للسيد العلامة البليغ الحسن بن عبدالله بن قاسم القطابري، ¤، مطلعها:

  الأمسُ يَبْكِي وهذا اليومُ قد ضَحِكَا ... وصار يضحكُ مَنْ بالأمسِ كانَ بكا

  ومنها:

  بالأمسِ غُيِّبَ في بَطْنِ الثَّرى قَمَرٌ ... واليوم لاحَ هلالٌ زَيَّنَ الفَلَكا

  كذا الزمان وفي أَفْعَالِه عِبَرٌ ... والشرُّ والخيرُ في أيَّامه اشْتَرَكا