عبدالله بن أحمد الشرفي:
  وله على الأساس شرحان: الشرح الكبير (المسمى شفاء الصدور)، وهذا الشرح الصغير المسمّى (عدّة الأكياس) مختصر منه، وله ضياء ذوي الأبصار في الفقه، واللآلي المضيئة في السير شرح على البسَّامة.
  وهو من أعيان أصحاب الإمام، توفي سنة خمس وخمسين وألف، عن سبعين عاماً ¥، وليس هو الشرفي مؤلِّف المصابيح في تفسير آل محمد كما وهم بعضهم لاتفاقهما في النسبة والعصر.
عبدالله بن أحمد الشرفي:
  فإن مؤلف المصابيح السيد العلامة عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد بن صلاح يلتقيان في محمد بن صلاح هذا.
  قال السيد العلامة إبراهيم بن القاسم بن المؤيد بالله محمد بن المنصور بالله القاسم بن محمد $ - المتوفى سنة نيف وأربعين ومائة وألف، في طبقات الزيدية في ترجمته -: قرأ على القاسم بن محمد # الأساس في الأصول وغيره وأجازه جميع مروياته ومستجازاته، وقرأ شرح الأساس على مؤلّفه السيد أحمد بن محمد الشرفي انتهى، توفي صاحب المصابيح سنة اثنتين وستين وألف.
  وللإمام القاسم ولأولاده الأئمة من جوابات السؤالات وحلِّ الإشكالات ما يشفي العليل، وممن فاز بالشهادة في سبيل الله نجلُ الإمام علم الأعلام الشهيد الولي علي بن الإمام القاسم $ سنة ثلاث وعشرين وألف، قبره بوادي علاف من مخاليف صعدة رضوان الله عليه.
  وتوفي الحسن بن الإمام بضُوْرَان سنة ثمان وأربعين وألف، عن اثنتين وخمسين وشهر وليلتين كذا في مطلع البدور.
  وتوفي الحسين بن الإمام سنة خمسين وألف بذمار، وقد سبق، هؤلاء حماة