مؤلف طبقات الزيدية السيد الحافظ إبراهيم بن القاسم:
  أولاده: الإمام المنصور بالله الحسين، دعا سنة خمس وعشرين ومائة وألف، وخطب له فيما بين مكة وعدن، وسلم له المهدي صاحب المواهب محمد بن أحمد بن الحسن بن القاسم، ثم جرت من العمال أشياء أوجبت الاختلال، توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف.
  والإمام الهادي الحسن، دعا بعد وفاة أخيه ثم تنحى، توفي سنة ست وخمسين ومائة وألف.
  وهما من أئمة الهدى، ولكن لعدم الاستقرار في ذلك العصر المضطرب وما بعده تركت الخوض في تلك الأحداث التي بسببها وجد الحاقدون على أهل البيت النبوي المجال للنقم، وتناولوا بذلك الهداة الطاهرين ظلماً وزوراً، وبغياً وفجوراً، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
مؤلف طبقات الزيدية السيد الحافظ إبراهيم بن القاسم:
  ولده السيد الحافظ مؤلّف طبقات الزيدية الكبرى إبراهيم بن القاسم، قال في نَشْرِ العرف في ترجمته: نشأ بمدينة شهارة، وأخذ عن أخويه الحسين بن القاسم، والحسن بن القاسم بن المؤيد، وعن السيد إبراهيم بن الهادي القاسمي، والقاضي أحمد بن محمد الأكوع، والقاضي أحمد بن سعد الدين المسوري، وحاكم الروضة السيد أحمد بن محمد بن الحسن الكبسي، والسيد أحمد بن محمد العياني، وولده السيد قاسم بن أحمد، وعن القاضي الحسن بن محمد المغربي الصنعاني، والسيد الحسين بن أحمد بن صلاح زبارة الحسني، والسيد زيد بن محمد بن الحسن بن الإمام القاسم، والسيد صلاح بن الحسين الأخفش الحسني، والسيد عبدالله بن علي الوزير، والقاضي طه بن عبدالله السادة وغيرهم، واستجاز ممن لم يمكنه الأخذ عنه من أكابر علماء عصره باليمن، وطالع الأسفار واشتغل بالتاريخ، وكتب الرجال، حتى تبحّر في ذلك وتفرّد، وأخذ عنه جماعة