الخطبة الأولى
صفحة 296
- الجزء 1
  نعوذ بالله من الغفلةِ والحرمانِ، ونستجيرُ به من الجحودِ والنكران إنه هو الكريمُ المنان.
  ألا وإن أشرفَ الكلامِ وأشرفَ ما جرت به الأقلامُ كلامُ ربِّنا العلام القائل {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
  * * * * *