سبائك الذهب في المواعظ والخطب،

أحمد أحسن شملان (معاصر)

الخطبة الثانية

صفحة 152 - الجزء 2

  القاسم بن إبراهيم، وعلى آلِ رسولِ اللهِ المطهرينَ، دعاةً منهم ومقتصدين، وارضَ اللهم عن الصحابةِ الأخيارِ، وعنَّا ومعهم وفيهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

  اللَّهُمَّ لا تدعْ لنا ذنباً إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجْته، ولا دَيْناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلّا شفيتَهُ، ولا ميتاً إلا رحمتَهُ، ولا عُسراً إلا يسرتَهُ، ولا عارياً إلّا كسوتَهُ، ولا حاجة من حوائجِ الدنيا والآخرةِ هي لك رضىً إلّا قضيتها برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين.

  عباد الله:

  {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}

  فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.