[حكاية الإجماع على تحريم الغناء]
صفحة 85
- الجزء 1
  وعن ابن مسعود ¥ أن النبي ÷ قال: «إياكم وسماع المعازف والغناء فإنهما ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل» رواه ابن صصرى في أماليه.
  وعن ابن عمر أن النبي ÷ نهى عن الغناء والاستماع إلى الغناء. الحديث رواه الطبراني والخطابي.
  وقد وقع تكرار الكثير من الأخبار، ولكنه لا يخلو من إفادة.
  وساق في كشف القناع إلى قوله: تنبيه: الغناء بالمد هو رفع الصوت بالشعر، ومن ثمّة قال جمع من الشافعية والمالكية منهم الأدرعي والقرطبي في شرح مسلم: الغناء إنشاداً أو استماعاً على قسمين، وذكر القسم الأول، وأراد به هذه الهزامل المعروفة للعمل، وعد أشياء نحوها، وادعى أنه لا خلاف في جوازها بشروط ذكرها.