خاتمة
صفحة 88
- الجزء 1
  قال الشيخان في تفسير الكوبة: وهي طبل طويل متسع الطرفين ضيق الوسط وهو الذي يعتاد ضربه أهل المجون.
  تنبيه: وما مشى عليه الشيخان من تحريم الكوبة هو الحق، ومن ثمة قطع الشيخ أبو محمد الجويني، قال: لأن فيها أحاديث مغلظة على ضاربها والمستمع لصوتها.
  وقال الإمام أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي في تقريبه بعد أن ذكر حديثاً في تحريم الكوبة: وفيها حديث آخر إن الله يغفر لكل مذنب إلا صاحب
  عرطبة أو كوبة، والعرطبة العود، ومع هذا فإنه إجماع، انتهى.
  قال الأدرعي: إن صاحب الذخائر نقل عن العراقيين أنهم حرموا الطبول كلها على الإطلاق من غير تفصيل، قال الأدرعي: وهو كما قال، إلا أنهم أرادوا طبول اللهو كما صرح به غير واحد.