فمن استطاع أن يعالج هذه القضايا بعقله ودينه فقد أفلح وأنجح، وسيبارك الله في جميع أموره، ويحصل على مدد إلهي.

  نعم، من إيجابيات الطبيب كذلك عدة أمور:

  ١ - ثواب النية الطيبة يقول النبي ÷: «نية المؤمن خير من عمله».

  ٢ - فضل النصيحة، يقول النبي ÷: «ألا إن الدين النصيحة، ألا إن الدين النصيحة، ألا إن الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».

  ٣ - كلامه للمرضى يؤجر عليه إذا كان برفق ورحمة، قال النبي ÷: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة».

  ٤ - مما يورث النور في القلب والصلاح في الذرية نصيحته لزملائه من الأطباء والممرضين بتقوى الله، فهو بهذه الخليقة داع إلى الله قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ٣٣}⁣[فصلت].

  ٥ - الحث على معاونة الضعفاء بشيء من المال ولو باليسير قال الله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ}⁣[النساء: ١١٤].