أوقات إجابة الدعوات
  القتل وكتب له من الحسنات عدد ما سبح سبعين ضعفاً ومحى عنه من السيئات سبعين ضعفاً).
  ٨ - لإذهاب الهم وغيره: في مجموع الإمام زيد بن علي # عن علي # قال: (من قرأ فاتحة الكتاب فقال: الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء أهونها الهم). وغير ذلك كثير والغرض الإشارة والميل إلى الاختصار والله ولي التوفيق، ومن أراد المزيد فعليه بكتاب رضاء الرحمن للسيد العلامة علي بن محمد العجري |.
أوقات إجابة الدعوات
  منها الثلث الأخير من الليل: أخي المؤمن هذا الوقت وقت عظيم تفتح فيه أبواب الرحمة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وقتٌ جعله الأولياء والصالحين لهم كباب حطة يحطون فيه ذنوبهم، فاتحين أيديهم إلى قبلة الدعاء، سائلين المغفرة من الله تعالى اقتباساً من قوله ﷻ: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ١٧ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ١٨}[الذاريات].
  أخي المؤمن أتريد أن تغفر ذنوبك وتستر عيوبك؟ هل تريد أن تمشي على هذه الأرض خالياً من الذنوب؟ إذاً فاحرص على هذا الوقت العظيم وقت روي عن علي # أن رسول الله ÷ قال فيه: «إن الله تعالى في آخر ساعة تبقى من الليل يأمر بباب من أبواب سماء الدنيا فيفتح ثم ينادي ملك فيسمع ما بين الخافقين إلا الإنس والجن ألا هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من