الصلوات المأثورة
  العشاءين يقرأ في أحدهما بعد سورة الفاتحة من الفرقان الآيات: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}[المؤمنون: ٦١]، حتى يختم السورة، وفي الركعة الثانية من أول سورة المؤمنين حتى يبلغ: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ١٤}[المؤمنون]، ثم يقول في كل ركوع: «سبحان الله العظيم وبحمده» ثلاث مرات، ومثل ذلك: «سبحان الله الأعلى وبحمده» في السجود أعطاه الله عشرين خصلة فيؤمن من شر الجن والإنس، ويعطيه الله كتابه بيمينه يوم القيامة، ويؤمن من عذاب القبر ومن الفزع الأكبر، ويعلمه الكتاب وإن لم يكن عليه حريصاً، وينزع منه الفقر، ويذهب عنه هم الدنيا، ويؤتيه الله الحكمة، ويبصره كتابه الذي أنزل على نبيه ويلقنه حجته يوم القيامة ويجعل النور في قلبه ولا يحزن إذا حزن الناس ولا يخاف إذا خافوا ويجعل النور في بصره وينزع حب الدنيا عن قلبه، ويكتب عند الله من الصديقين».
  ٣ - صلاة الخمسين: أيها الأخ الكريم أتحب أن تكون من أحباء الله؟ أتريد أن تكون من أولياء الله؟ أتريد أن تكون محلاً لخوف الله؟ إذا أردت ذلك فقم بين يدي الله ورتل أفضل الآيات وجعل لنفسك ساعات قلائل تناجي الله سبحانه فيها، واجعل من تلك الساعات دقائق لهذه الصلاة العظيمة التي ذكر في الجامع الكافي عنها ما لفظه قال الحسن #: روي عن النبي ÷ أنه أوصى علياً ~ فقال له: «يا علي عليك بصلاة الخمسين».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # ما لفظه: وحدثني محمد قال