مرضاة الرحمن في شهر التوبة والمغفرة،

فارع حسين شرياف (معاصر)

الأمور التي ينبغي أن يكون عليها الصائم

صفحة 21 - الجزء 1

  ÷: «من أحب أن يملأ له في عمره، ويبسط له في رزقه، ويستجاب له الدعاء، ويدفع عنه ميتة السوء فليطع أبويه في طاعة الله، وليصل رحمه وليعلم أن الرحم معلقة بالعرش تأتي يوم القيامة لها لسان طلق ذلق وتقول: اللهم صل من وصلني اللهم اقطع من قطعني، قال: فيجيبها الله تبارك وتعالى أني قد استجبت دعوتك، فإن العبد لقائم يرى أنه لبسبيل خير حتى يأتيه الرحم فتأخذ بهامته فتذهب به إلى أسفل درك من النار بقطيعته إياها في دار الدنيا». وقال رسول الله ÷ فيما روي عنه: «بر الوالدين وصلة الرحم واصطناع المعروف زيادة في الرزق وعمارة في الديار» ... إلخ.

  وروي عن محمد بن علي # أنه قال: (صلة الأرحام وحسن الجوار زيادة في الأموال».

  ٨ - زيارة الإخوان: وأيضاً مما ينبغي أن يفعله الصائم زيارة الإخوان في الله فإن المحبة في الله لها شأن عند الله تعالى. وغير ذلك من الآداب المذكورة في كتب الأخيار والغرض الاختصار والإشارة وضوء البارق ينبئ بالمطر الغزير.

  ٩ - كف اللسان عن أعراض الناس والغيبة والنميمة: في أمالي أحمد بن عيسى # بالإسناد إلى علي بن أبي طالب # قال: (عذاب القبر من ثلاث: البول، الدين، النميمة).

  وفي أمالي أبي طالب بالإسناد إلى علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: «تحرم الجنة على ثلاثة: المنان والغياب