خاتمة لما سبق
  ليس فيه رضى الله وإن كان مباحاً.
خاتمة لما سبق
  ونختم هذه الصفحات المتواضعة بذكر أدعية مأثورة تبركاً بذكرها، ورجاءً لنفعها، لما فيها من الخير الكثير والنعيم الكبير والحظ الوافر وهي كما يأتي:
  ١ - الحزب الأعظم: أخي المؤمن الكريم إذا أردت الخير كله والأسرار والأنوار والعجائب والأفكار وتدخل الحصن الحصين وتدرك الروائح الطيبة كرامة من الله سبحانه فأقرأ بعد كل صلاة وسنتها وأنت متربعاً واضعاً يديك على ركبتيك متوجهاً إلى القبلة فاتحة الكتاب عشراً ثم قل:
  «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظَيْمِ، فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً، شُكْرًا مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةً؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّوْفِيْقِ، وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ كُلِّ تَقْصِيْرٍ، غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ.
  سُبْحَانَ اللَّهِ العَلِيِّ الأَعْلَى الوَهَّابِ؛ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ، سُبْحَانَكَ مَا قَدَرْنَاكَ حَقَّ قَدْرِكَ.
  وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ، وَهوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدْهِ الْخَيْرُ وَهوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٌ (ثلاث مرات)، وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ.
  لَا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ، لَا إِلَهُ إِلاّ اللَّهُ الْمَلِكُ الحَقُّ