عند الصباح والمساء
صفحة 28
- الجزء 1
  وأَخَذْتَ بالنَّوَاصِي، و كَتَبْتَ الآثار، ونَسَخْت الآجَال، القُلوبُ لك مُفْضِيَةٌ، والسِّرُ عندك علانِيَةٌ، الحلالُ مَا أحْلَلْتَ، والحرامُ ما حرَّمت، والدِّينُ ما شَرَعْتَ، والأمْرُ ما قضيتَ، والخَلْقُ خلقُك، والعَبْدُ عبدُك، وأنت الله الرؤوف الرحيم، أسألك بنور وجهك الذي أشْرَقَت له السموات والأرض، وبِكُلّ حقٍّ هو لك، وبحقِّ السائلين عليك، أنْ تُقِيْلَنِي في هذه الغداة أو في هذه العشية، وأن تُجِيْرَنِي من النَّار بقُدْرَتِك)(١).
(١) المرشد بالله/ مرفوعاً.