معارج المتقين من أدعية سيد المرسلين،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

عند ختم القرآن

صفحة 51 - الجزء 1

  الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إن لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أُبَالِي، ولكن عافيتك أوسعُ لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك الْعُتْبَى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك)⁣(⁣١).


(١) مصابيح أبي العباس/ مرفوعاً.