عند الخوف من ظالم أو نحوه أيضا
صفحة 55
- الجزء 1
  ودنياي وآخرتي، وأن تدخلني في حمايتك التي لا تُسْتَبَاح، واحرسني بعينك التي لا تنام، واكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الذي لا يُرَام، وأدخلني في سلطانك الذي لا يُضَام، وذمتك التي لا تُخْفَر، عزَّ جارك، ولا إله غيرك، ولا معبود سواك، فصلِّ على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين، وعُدْ على ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي، وذَلِّلْهُ لي كما ذَلَّلْتَ الرِّياح لسليمان بن داوود #، وكفه عن أذيتي، واطمس بصره عن مشاهدتي، وأبدلني من غله وُدّاً، ومن عداوته سلماً، يا أرحم الراحمين)(١).
(١) المرشد بالله.