[الزيدية في علم رجال الحديث]
  آل محمد وهو المعروف بأمالي أحمد بن عيسى بن زيد $، وبعده الجامع الكافي وبعدهما شرحي السيدين الإمامين أبي طالب والمؤيد بالله @ شرح التحرير وشرح التجريد وقد اشتملا على ما في الجامعين المنتخب والأحكام للهادي # بزيادة تنقيح وتصحيح فمن لم يجدهما فليطالع المنتخب والأحكام مع ما تقدمها من علوم آل محمد، فإنه يكتفي ويشتفي، انتهى.
  قلت فمن لم يجدهما فليطالع الأسانيد اليحيوية. وفي الإقبال ما لفظه: وقد اعتنى القاضي العالم عبد اللّه بن محمد بن حمزة بن أبي النجم بأحاديث الجامعين فجمعهما في مصنف مفرد سماه (در الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية) انتهى.
  قلت: الصَّحيح أنَّه ما استكمل فيها أحاديث الجامعين وإنما روى فيها ما صح له سماعه مما رواه الهادي # فاعرف. قال في آخر الأسانيد: وقد أتيت على جملة ما حفظت روايته وتيقنت سماعه وحكايته من أخبار يحيى بن الحسين $ التي رواها ولم أتعرض لكثير مما رواه # مما لم يصح لي سماعه. قلت: وكذا يطالع مجموع زيد بن علي @، قال السيد محمد بن إبراهيم: وبالجملة فمن روى حديثاً من أئمة الحديث أو غيرهم من الفقهاء وسائر أهل العلم فإنه لا يجوز القول بصحة الحديث لمجرد رواية من رواه وإن كان الراوي في أرفع مراتب الثقة إلاَّ بنص