محاسن الأنظار فيما قيل في الإسنادات والأخبار،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

[أهمية رواية الشيعة في الحديث]

صفحة 43 - الجزء 1

  بذلك إلى الرجال ففي رجال كل من الفريقين أقوال منها الحق ومنها الباطل إلاَّ أن لتزكية أئمة آل محمد صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم الذي شهد اللّه لهم ورسوله بإقرار الخصوم أنهم مع الحق فضل اللّه الذي آتاهم دون غيرهم، وأنهم ممن لا مجال لقادح فيهم دون سواهم وغيرهم من أئمة الحديث هؤلاء ما فيهم إلاَّ من قال فيه من هو على طريقته، ومثل منهجه وسبيله وعلى نحو نحلته، وإن اختلفوا في وجه الجرح واضطربوا في مواقع التعديل، اهـ.

  قال سيدنا العلامة أحمد بن سعد الدين المسوري: هذه ديباجة شرح التجريد ... إلى أن قال: أخبرنيها قراءة مني عليه مولانا أمير المؤمنين وسيد المسلمين المؤيد بالله محمد ابن أمير المؤمنين المنصور بالله القاسم بن محمد سلام اللّه عليهما ثُمَّ ساق السند⁣(⁣١) والديباجة إلى أن قال في الديباجة: قال أي المؤيد بالله قدس اللّه روحه: حدثني أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني |، قال: حدثني أبي |، قال أخبرني حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن منصور المرادي، عن محمد بن عمر المازني، عن يحيى بن راشد، عن نوح بن قيس، عن سلامة الكندي عن أمير المؤمنين علي #، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم جميع هذه الأخبار في كتابنا هذا


(١) الذي في الإجازات له ¥، تمت. لعلها من المؤلف.