نص الكتاب
  وجعل داود خليفة الله في أرضه {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ}[سبأ: ١٢] {وَكَلَّمَ الله مُوسَى تَكْلِيماً}[النساء: ١٦٤] وليحيى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}[مريم: ١٢] {وَسَيِّداً وَحَصُوراً}[آل عمران: ٣٩] ولعيسى: {وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ}[المائدة: ١١٠] وأثنى عليهم فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}[الأنبياء: ٩٠] لما خوفهم الله تعالى في كتابه: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ}[الحجر: ٤٣] {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ٧١ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}[مريم: ٧١ - ٧٢] وقوله: {وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ}[الزمر: ٦٩].
  يابن مسعود، والحساب فيها على من كان له فضل من قوام صلبه، فلم يقدِّم فضله، يابن مسعود: النار لمن ركب محرماً، والجنة لمن