أمالي السيد ظفر،

ظفر بن داعي العمري (المتوفى: 500 هـ)

نص الكتاب

صفحة 35 - الجزء 1

  وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً}⁣[الكهف: ٦٧ - ٦٨] فقال موسى وهو يعتذر إليه: {سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله صَابِراً وَلاَ أَعْصِي لَكَ أَمْراً ۝ قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلاَ تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً}⁣[الكهف: ٦٩، ٧٠] وركبا في السفينة فخرقها، فكان خرقها أنه لله رضى، وسخط ذلك موسى، ولقي الغلام فقتله وسخط ذلك موسى، وكان قتله لله رضى، وأما الجدار فكان إقامته لله رضى، وكان عند الجهال من الناس خطأ، فاجلس حتى أخبرك الذي سمعته من رسول الله ÷ وعاينته: إن رسول لله صلى الله عليه [وآله] تزوج زينب بنت جحش، فأولم فكانت وليمته الجيش، وكان يدعو عشرة من المؤمنين فكانوا إذا أصابوا من طعام نبي الله صلى الله عليه وآله استأنسوا إلى حديثه واشتهوا النظر في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان رسول الله صلى الله عليه