[الكتاب والسنة]
صفحة 21
- الجزء 1
  ٣ - أو كان راويه عدلاً، وله في الكتاب شاهد.
  أما المتواتر فلإفادته العلم، وأما المتلقى بالقبول فَلِمَا مرَّ مع خلوه من الرأي.
  وأما ماوافق الكتاب فلقوله تعالى: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ}[النساء: ٥٩] كما مر.
  ولأن الكتاب صراط الله، والله سبحانه يقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[الأنعام: ١٥٣].
  ولقوله ÷: «سيكذب عليَّ، فما روي عني فأعرضوه على كتاب الله» ... الخبر.