مرقاة الوصول إلى علم الأصول،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[الكتاب والسنة]

صفحة 21 - الجزء 1

  ٣ - أو كان راويه عدلاً، وله في الكتاب شاهد.

  أما المتواتر فلإفادته العلم، وأما المتلقى بالقبول فَلِمَا مرَّ مع خلوه من الرأي.

  وأما ماوافق الكتاب فلقوله تعالى: {فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ}⁣[النساء: ٥٩] كما مر.

  ولأن الكتاب صراط الله، والله سبحانه يقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}⁣[الأنعام: ١٥٣].

  ولقوله ÷: «سيكذب عليَّ، فما روي عني فأعرضوه على كتاب الله» ... الخبر.