[دلالات الخطاب]
صفحة 28
- الجزء 1
[دلالات الخطاب]
  ودلالات الخطاب: ما كان موافقاً للمنطوق كقوله تعالى {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ}[الإسراء: ٢٣]، فإنه يدل على تحريم الضرب بالأولى ويسمي (فحوى الخطاب).
  وما كان مخالفاً للمنطوق: فالصفة: إن كانت موجبة للحكم مثل: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي}[النور: ٢]، كان من لم يشاركه فيها بخلافه في هذا الحكم.
  وكذلك مفهوم الشرط: لأنه الباعث على الحكم.
  ومفهوم العدد: إن كان جواباً لكم، أو كان مازاد عليه محظوراً في الأصل، كقوله تعالى: {فَاجْلِدُوا