نص الرسالة
صفحة 12
- الجزء 1
  تعالى، وقال تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}[النساء: ٥٩]، والرد إليهما هو ماذكرناه، وذلك يقضي بأن الرد إلى الكتاب والسنة إذا لم يكن نصاً وجب أن يكون رداً الى الأصول منهما بجامع بين الأصل والفرع. ومن قال أن الرد إلى الله وإلى الرسول غير ماذكرنا فقد أتى بالمحال، وحاول إبطال خطاب ذي الجلال.
  ج - وكدلالة الكتاب والسنة على أن الإجماع حجة، حيث دلت آية التطهير، وأخبار التمسك بالكتاب