أمالي الصفار،

الحسن بن علي الصفار (المتوفى: 400 هـ)

[حديث: «ما أنا زوجتك عليا ولكن الله زوجه ليلة أسري بي»]

صفحة 61 - الجزء 1

  أوحى الله ø إلى السدرة المنتهى أنثري ماعليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن، ويقلن: هذا [من]⁣(⁣١) نثار فاطمة بنت محمد & فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي ÷ يسوقها، فبينا هو في بعض الطريق وإذ سمع النبي دحية الكلبي⁣(⁣٢) فإذا هو بجبريل صلى الله عليه في سبعين ألفاً، وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبي صلى الله عليه: ما أهبطكم إلى الأرض؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب فكبر جبريل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وكبر رسول الله صلى الله عليه فوقع⁣(⁣٣) التكبير على العرائس


(١) زيادة من مناقب ابن المغازلي، ومن ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر.

(٢) في ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر: فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي ÷ (وجبة) فإذا هو ... إلخ، قال المحقق في الهامش تعليقاً على كلمة (وجبة) قال: كذا في النسسخة الظاهرية.

(٣) في ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر: فرفع التكبير على =