[حديث: «ما أنا زوجتك عليا ولكن الله زوجه ليلة أسري بي»]
  أوحى الله ø إلى السدرة المنتهى أنثري ماعليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان، فابتدر الحور العين فالتقطن، فهن يتهادينه ويتفاخرن، ويقلن: هذا [من](١) نثار فاطمة بنت محمد & فلما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي ÷ يسوقها، فبينا هو في بعض الطريق وإذ سمع النبي دحية الكلبي(٢) فإذا هو بجبريل صلى الله عليه في سبعين ألفاً، وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبي صلى الله عليه: ما أهبطكم إلى الأرض؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب فكبر جبريل، وكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وكبر رسول الله صلى الله عليه فوقع(٣) التكبير على العرائس
(١) زيادة من مناقب ابن المغازلي، ومن ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر.
(٢) في ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر: فبينا هو في بعض الطريق إذ سمع النبي ÷ (وجبة) فإذا هو ... إلخ، قال المحقق في الهامش تعليقاً على كلمة (وجبة) قال: كذا في النسسخة الظاهرية.
(٣) في ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ ابن عساكر: فرفع التكبير على =