نزلت هذه الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}⁣[البقرة: ٢٠٧]⁣^(⁣١).

[رواية أخرى للحديث السابق]

  وأخبرنا قاضي القضاة أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه، أخبرنا القاسم بن أبي صالح، أخبرنا عقبة بن مكرم، أخبرنا يونس، عن قيس بن الربيع،

(١) أخرجه الحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين ص ٣٨، وفي المناقب للحافظ محمد بن سليمان ١/ ١٢٤ رقم ٦٩ وفي آخره مثله عن ليث يذكره عن علي بن الحسين، قال: أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله أبي، ثم قرأ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}.

قال المحمودي في الهامش: وللحديث مصادر وأسانيد يجد الطالب كثيراً منها في تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} في كتاب شواهد التنزيل ج ١/ ١٠٠ - ١٠٢.