[طريق أخرى في معنى الحديث السابق]
  وما ورَّث الأنبياء من قبلك؟ قال: «كتاب الله وسنة نبيهم صلى الله عليهم وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه {إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}[الحجر: ٤٧] المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض»(١).
= بعدي، وأنت أخي ووارثي».
(١) أخرجه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين من تأريخ دمشق ١/ ١٢٣ تحت الرقم (١٤٨) عن زيد بن أبي أوفى مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الحديث وزيادة يسيرة أيضاً، قال المحقق المحمودي: ورواه أيضاً عنه في الحديث (٢٠٧ و ٢٥٩) من باب فضائل علي # من كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل، ورواه عنه في الرياض النضرة ٢/ ٢٠٩، وتذكرة الخواص ص ١٤، وكنز العمال ٦/ ٣٩٠، كما رواه عنه في الغدير ٣/ ١١٥، انتهى، ثم ساق عدداً من المصادر التي روي فيها، وله شاهد في مناقب الكوفي ١/ ٣١٦ تحت الرقم (٢٣٦) عن عبدالله بن أوفى.