ديوان الإمام علي،

خفاجي (المتوفى: 1427 هـ)

قافية الهاء

صفحة 150 - الجزء 1

  (٣٤١)

  وينسب اليه من بحر الرمل:

  أَنا للحرب إليها ... وبنفسي أتقيها

  نعمة من خالقٍ ... من بها قد خصَّنيها

  لن ترى في حومة الهيجا ... ء لي فيها شبيها

  ولي السُّبقة في الاسلا ... م طفلا ووجيها

  ولي القربة ان قا ... م شريف ينتميها

  زقَّني بالعلم زقاً ... فيه قد صرت فقيها

  ولي الفخر على النا ... س بفاطم وبنيها

  ثم فخري برسول الله ... اذ زوجنيها

  لي وقعاتٌ ببدرٍ ... يوم حار الناس فيها

  بأحدٍ وحُنينٍ ... ثم صولات تليها

  وأَنا الحامل للرا ... ية حقاً أحتويها

  وإذا أُضرم حربا ... أحمد قدَّمَنيها

  واذا نادى رسول الله ... نحوي قلت ايها

  (٣٤٢)

  وينسب اليه من بحر البسيط:

  النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... أَن السلامة فيها ترك ما فيها

  لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... إلا التي كان قبل الموت بانيها

  فان بناها بخير طاب مسكنها ... وان بناها بشرّ خاب بانيها

  أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها