(ن) عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الميموني أبو الحسن الرقي صاحب أحمد، عن إسحاق الأزرق وروح بن عباد ومحمد بن مصعب أرسل حديث في فضل زيد، وعنه محمود بن محمد الأديب والنسائي ووثقه، توفي سنة أربع وستين ومأتين.

  (٤) عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن أنس وعطاء، وعنه الثوري وشعبة وابن المبارك وغيرهم، قال سفيان: ثقة متقن. ووثقه يعقوب بن سفيان والعجلي، وقال: ثبت في الحديث، كان الثوري يسميه الميزان. وقال الترمذي: ثقة مأمون. ووثقه النسائي وأحمد، وقال: مخطئ. توفي سنة خمس وأربعين ومائة، احتج به الجماعة، لكن البخاري تعليقاً. قلت: وكان من رواة الزيدية ومحدثيهم.

  (ن) عبد الملك بن أبي عبد الرحمن، عن أبي بشير الهيثم بن يمان، وعنه ابن أبي حاتم.

  عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري الصنعاني، عن سفيان وخالد بن زيد وابن أبي عبلة، وعنه أحمد بن صالح وأحمد وابن راهويه، وثقه عمرو بن علي، قال الذهبي والغلاس: ثقة. وقال مولانا صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة: كان قاضياً لإبراهيم بن موسى بن جعفر بصنعاء داعي الإمام محمد بن إبراهيم، ولما قدم عامل المأمون قتله يوم الجمعة في شهر رمضان سنة ست ومائتين، وأقام مطروحاً ثلاثة أيام على وجه الأرض، ثُمَّ قبر |، احتج به النسائي وأبو داود.

  (خب ٤) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح أبو الوليد، عن أبيه وابن المنكدر وعطاء وعمر بن السائب ومجاهد وابن أبي مليكة وغيرهم، وعنه المرادي والسفيانان والليث وخلق، قال أحمد: ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشيء إلاَّ أتقنه. وقال أبو زرعة: هو من الأئمة. وقال ابن معين: ثقة إذا روى من الكتاب. توفي سنة خمسين ومائة أو إحدى وخمسين أو تسع وأربعين، وقد جاوز المائة، احتج به الجماعة.