الكتاب الأول في رجال التابعين ومن بعدهم إلى أول سنة خمس مائة
  (السيد م ش) عبد الملك بن عبد العزيز بن الحارث أبو نصر الثمار النسوي، عن مالك والحمادين وغيرهم، وعنه عمر بن علي ومسلم وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال: ثقة. ووثقه أبو داود والنسائي وابن سعد، توفي سنة ثمان وعشرين ومأتين.
  عبد الملك بن عبد الملك، عن مصعب بن أبي ذيب، وعنه عبد الله بن عمر.
  عبدالملك بن عمر، عن موسى بن عبيدة، وعنه الأعمش.
  (ط ش) عبد الملك بن عمير الفرسي اللخمي أبو عمر الكوفي القبطي، عن أنس، وعدي بن حاتم وعطاء وابن أبي ليلى، وعنه سليمان التيمي والأعمش والسفيانان وشريك وغيرهم، قال النسائي: ليس به بأس. وقال أحمد: هو مضطرب. وقال ابن خراش: كان شعبة لا يرضاه. وقال الباقر: كان شرطياً على رأس الحجاج عاملاً لبني أمية. وروى المرشد بالله أنَّه أجهز على عبد الله بن بقطر رضيع الحسين بن علي # واحتز رأسه في الكوفة، وحكي أيضاً أنَّه كان يمر بأصحاب علي # وهم جرحى فيقتلهم فعوتب على ذلك، فقال: إنَّما أردت أريحهم، وقال بعضهم: هو مجهول عند أهل الحديث، وقال أبو طالب: كان من أعوان بني أمية رأى الوصي وعاش مائة وثلاث سنين، وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها قلت: هو راوي حديث اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، احتج به الجماعة وذب عنه الذهبي.
  عبد الملك بن عمير، عن أيمن وعنه حسين بن سليمان، قال في الميزان: عبد الملك، عن أنس مجهول. قال مولانا: حدث عن أنس حديث الطير.
  عبد الملك بن قتادة بن ملحان، عن أبيه، وعنه أنس بن سيرين، وثقه ابن حبان احتج به الأربعة إلاَّ الترمذي.
  (ش) عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي، عن أبيه وعبد الله بن دينار، وعنه إسماعيل بن أبي أويس ويزيد بن هارون، قال ابن معين: صالح، وقال أبو داود: كان عبد الرحمن يثني عليه. وقال البخاري: يعرف وينكر. احتج به ابن ماجة.