التمهيد في أحكام التجويد،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

المد الطبيعي

صفحة 21 - الجزء 1

  س ٧/ لماذا سُمِّيَ هذا المد طبيعيًّا؟

  ج ٧/ سُمِّيَ طبيعيًّا لأن المد من طبيعة هذه الأحرف الثلاثة، فلا يمكن إثباتها إلا بِمدِّها مقدار حركتين⁣(⁣١)، بخلاف غيرِها من حروف الهجاء.

  س ٨/ لماذا سُمِّيَ هذا المدُّ أصليًّا؟

  ج ٨/ سُمِّيَ أصليًّا لأن مَدَّهُ لا يتوقف على سبب، أو لأنه أصلٌ لِلمدودِ الفرعية.


(١) أي: أن الألف نتيجة إشباع الفتحة كما أن الواو نتيجة إشباع الضمة، وكذا الياء نتيجة إشباع الكسرة. وبمعنى آخر أن الفتحة نصف الألف والضمة نصف الواو والكسرة نصف اليا.