التمهيد في أحكام التجويد،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

مد الصلة «الضمير»

صفحة 42 - الجزء 1

مد الصلة «الضمير»

  قوله تعالى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ٦ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ٧}⁣[العاديات].

  س ١/ هُنا يوجد مَدٌّ في آخر كلمة {لِرَبِّهِي} و {وَإِنَّهُ} فما يُسمَّى؟

  ج ١/ تُقرأ: «لِربهي» و «إنهو»، وهذا المدُ يُسَمَّى مد الصلة الصُغرى.

  س ٢/ كم يمد هذا المد؟

  ج ٢/ يمد بِمقدارِ حركتين فقط، إلا إذا كان بعد هذه الهاء همزة في أول الكلمة الثانية فَتُمَد بِمقدارِ المنفصل حركتين أو ست أو أربع أو ست حركات،