[الموالاة والمعاداة]
[الأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ]
  وَأَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ، وَأَنَّ الْمَعَاصِيَ مُحْبِطَاتٌ.
  وَأَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ مِنَ الْمَعَاصِيْ، إِلَى أَكْبَرِهَا الَّذِيْ هُوَ الشِّرْكُ، {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}[الزمر: ٦٥].
[الاعْتِصَامُ بِحَبْلِ اللهِ]
  وَأَنَّ اللهَ يُرِيْدُ الاجْتِمَاعُ فِيْ الدِّيْنِ، وَالاعْتِصَامَ بِحَبْلِ اللهِ الْمَتِيْنِ، وَالاسْتِمْسَاكَ بِعُرْوَتِهِ الْوُثْقَى الَّتِيْ هِيَ كَلِمَةُ التَّقْوَىْ، وَنَهْيُ النَّفْسِ عَنِ الْهَوَىْ، وَاِتِّبَاعُ الأَدِلَّةِ، وَتَرْكُ التَّقْلِيْدِ فِيْ أُصُولِ الدِّيْنِ، إِلا مَعَ وُضُوْحِ الْحُجَّةِ.
[الْمُوَالاةُ وَالْمُعَادَاةُ]
  وَأَنَّ مُوَالاةَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَاجِبَةٌ، وَمُعَادَاةَ الفَاسِقِيْنَ لازِمَةٌ، وَأَنَّهُ لا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ يَرَىْ الله يُعْصَى فَيَطْرِفَ حَتَّىْ يُغَيِّرَ أَوْ يَنْتَقِلَ