العقيدة الصحيحة
صفحة 3
- الجزء 1
  
﷽
  الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله.
  والصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الذين هم دعاة الخلق إلى الحق وسفن النجاة.
  أما بعد:
  فهذه عقيدة الفرْقة الناجية، والطائفة التي على الحق ظاهرة. وهي الدين الّذي شرعه الله لمحمد المصطفى، ووصى به نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى، وحتم الاجتماع عليه وإقامته، وحرم الاختلاف فيه وفرقته.